لم تعد الحديدة التي نعرف ولم يعد ذلك الزحام المعهود أمام الدوائر الحكومية والمرافق الخدمية كما كان، ولم يعد للنهار فيها من حياة ولا للمساء من ألق. مرافق حكومية كثيرة أصبحت خاوية ومكاتب يقعد على كراسيها ما تبقى من وجوه عابسة تصارع البقاء كي لا تموت…
لم تعد الحديدة التي نعرف ولم يعد ذلك الزحام المعهود أمام الدوائر الحكومية والمرافق الخدمية كما كان، ولم يعد للنهار فيها من حياة ولا للمساء من ألق. مرافق حكومية كثيرة أصبحت خاوية ومكاتب يقعد على كراسيها ما تبقى من وجوه عابسة تصارع البقاء كي لا تموت…