أمام رايات الجمهورية وبيارق النصر وقفَ الشجعان من قبل ثلاثة أعوام يقودهم فارسٌ خرج من غبار معركة الثاني من ديسمبر إلى معركة جديدة، ولا زالت ذرات الترابِ عالقةً على ثوبه وهو يخطو نحو معركةٍ آمن أن النصر فيها هو الخيارُ الوحيد، وعزمَ على ذلك فالتف حوله…