لم يكن الرئيس علي عبدالله صالح رمزًا لنظام فردي أو دولة أسرية ليتم إسقاطه بهتاف واستبعاده من المشهد السياسي بتفجير غادر، فبالقضاء عليه، تغيب الدولة وتتلاشى مؤسساتها، وينهار الكيان السياسي، وتدخل البلاد مرحلة الفوضى والفراغ السياسي. لم يكن الرئيس علي عبدالله