حينما قرر الزعيم صالح المواجهة كان قد أصبح مواطنا أعزلا مجردا من كل شيئ، وهنا تتجلى شجاعة القائد وكبرياؤه حينما لا يساوم على كرامته، مقارنة بخصومه الذين اختاروا الهرب والدولة بأيديهم. فشلوا في أن يحكموا مثله وفشلوا حتى في أن يختاروا
حينما قرر الزعيم صالح المواجهة كان قد أصبح مواطنا أعزلا مجردا من كل شيئ، وهنا تتجلى شجاعة القائد وكبرياؤه حينما لا يساوم على كرامته، مقارنة بخصومه الذين اختاروا الهرب والدولة بأيديهم. فشلوا في أن يحكموا مثله وفشلوا حتى في أن يختاروا