في صباح تفاؤلي كانت أنظار الجماهير اليمنية التي استوطنها الخوف واستحوذ عليها اليأس والقنوط والشعور باستحالة التغيير تتطلع بقلق إلى قاعة صغيرة تراقب عقارب الزمن بانتظار اللحظة التاريخية التي يتحدد من خلالها شكل ومضمون حاضرها ومعالم طريقها نحو المستقبل. السابع عشر
17 يوليو .. يوم لبى المقدم علي عبدالله صالح نداء الوطن
