يُجسّد السابع عشر من يوليو لحظة مفصلية في تاريخ اليمن السياسي، انطلقت منها مسيرة وطنية طويلة من البناء السياسي وترويض التحديات الداخلية والخارجية، شكّلت خلالها السياسة الخارجية اليمنية نموذجًا للاتزان والحياد الإيجابي، في منطقة تتقاذفها الأزمات والتجاذبات الدولية. ففي أواخر سبعينيات
