هي ساعاتٌ فقط قضاها عبدالفتاح المليكي بين أهله في الحوبان شرق تعز عائدا من الغربة في الخليج، لم ينهأ المغترب الملهوف لزوجته وأطفاله برؤية من عاد إليهم حتى طرق بابه شر الحوثيون، ما إن فُتح الباب تدفق الشر إلى ردهات المنزل وفاحت رائحة الموت فيه منذرةً…