لم تمثل ثورة الـ26 من سبتمبر انتصارا لإرادة الشعب اليمني وتتويجا لنضالاته ضد الكهنوت الإمامي المتخلف، فحسب، بل مثلت انتصارا للمشروع العربي والمد التحرري الذي تبنته مصر عبدالناصر. في السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962 تكللت نضالات الشعب اليمني بإنتصار الثورة